السبت، 19 فبراير 2011

كلمة مشرف المتاهة للشعب التونسي




     الشعب و الجيش و الأمن كلهم في كفة المغفلين أما  الحكومة السرية المتمثلة في مجموعة خفية تحكم البلاد التونسية تقع في كفة المتلاعبين. فبين الإعلام و الإرهاب و لعبة الأحزاب تتفرق وحدة الشباب و تندثر عزيمة الأحرار التي توحدت بالدعاء المستجاب إنها لعبة فرق تسد لكن هذه المرة ليست على الميدان بل تتوجه مباشرتا للعقول و الأذهان متسللتا في صفوف الشعب كتسلل السم في الأجساد مستهدفتا القلب النابض الذي وحد الصفوف في هذه الثورة ألا وهو الكرامة و أنا أخشى  على شعبي أن  تنطلي عليه خدعة ديمقراطيتهم المزعومة و الوعود الواهية فهم الآن يدسون لكم السم في العسل و يتحكمون في الوقت لأنه رهانهم الوحيد. فيا إعلامنا الكريم توقف عن الكذب التظليل و الإستخفاف بشعبك و لا تتلاعب بالحقائق، من يقف ورائك و من يملي عليك نشرات الأخبار لماذا تحدثنا عن الطرابلسية و ما فعلوه و عن الرئيس المخلوع، أين هو صوت الشعب ؟ لماذا لا تغطي أخبار شارعنا و مطالب شبابنا ؟ و يا أعوان الأمن لا تمكثو في منازلكم بادرو و عبرو و واجهو الحقيقة إنتهى عهد التعليمات و إن لم تعمل بنصيحتي فتأكد أن كره أبناء شعبك يزداد يوما بعد يوم لك فهاة ما في جعبتك و ودافع عن نفسك لن يحميك النظام كن متأكد فأنت تعلم أنه نزع منك السلاح و ألقى بك للشارع هيا قم و تكلم و دافع عن بلدك. أنت و أنا نعرف و الكل يعرف أنه متلاعب بكم من طرفهم و كذالك الجيش متلاعب به و ما يحصل الآن من مسك سيارات و التصدي لعصابات ما هو إلا مسرحيات كبيرة هدفها توجه الشعب و الإرتياح للجيش على حسابكم و أنا أقول لكم أنه لن تتم أي إنتخابات و سيبقى الحال على ما هو حتى يلتف الجيش على الحكم و كل هذا مدعوم من الخارج مدعوم من رؤساء عرب و دول أخري التي مثلت لهم ثورة الشعب التونسي تهديد كبير و هم يرتعشون خوفا الآن حتى و إن لم يكشفو عن خوفهم متجاهلين الأمر لكن أنا متأكد أن بعد تجاهلهم هذا سيقاتلوننا و في النهاية ننتصر.

مشرف المتاهة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق