الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

الإسلام بين التشيع و التشنيع

رسالة لكل الشيعة الرافضة


إسمع نصحي تسلك طريق النجاة . -يا أخي أحدثك عن حقيقة مذهب الرافظة   أعلم .ان دين الرافضة ليس كبقية الأديان. بل هو مزيج منها جميعا فلليهودية نصيب منه وللنصرانية حظ منه وللمجوسية أوفر الحض والنصيب . فأخذ من اليهودية الحقد والكراهية . وأخذ من النصرانية الشرك والحلول والسذاجة ومخالفة المعقول . وأخذ من المجوسية عبادة الذات وتقديس البشر . وإن كان يختلف عنهم جميعاً في كونه لا يعظم نبيه ولا يؤمن بكتابه ويلعن أصحاب نبيه وحواريه الذين نصروه وعزروه وآووه  وقبل ذلك يكذب كلام ربه وخالقه 

 فاليهود يرون أن أفضل أمتهم أصحاب موسى عليه السلام والنصارى يرون أفضل أمتهم أصحاب عيسى عليه السلام، أما الرافضة فترى شر أمتنا هم أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم.وأشر هؤلاء أقرب الناس إليه في حياته ومماته. كأبي بكر وعمر وبعدهم أزواجه فهم عندهم معاشر الروافض أشر من أبي جهل وأمية بن خلف وغيرهم من مشركي العرب . ألم تسمع قول الإمام أن الناس كانوا أهل ردة إلا ثلاثة  فحكم على صدر الإسلام الأول بالكفر والردة وخالف نص القرآن في الثناء عليهم.

  يجب أن نعلم أن العقل والتشيع لا يجتمعان كالماء والنار. فإذا دخلت حسينية فضع عقلك مع حذائك عند الباب، فلن تحتاج إليه فقد كفيت همه  وإياك إياك أن تفكر بعقلك و إذا جال بخاطرك أو حدثتك نفسك : كيف أسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقد أثنى عليهم الله في كتابه ؟ فأعلم أن هذا السؤال لا جواب له عند قومك.

 .احذرك.إن صدقت كلام ربك عز وجل في الثناء عليهم و الترضي عنهم فقدخرجت من مذهبك وكنت من أهل النصب .

إن فكرت يوماً وقلت : كيف أكفر وألعن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله فيهن( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) 

إن سئلت يوما : هل القرآن الذي بين أيدينا محرف ؟ فقل نعم  فتكون قد أصبت كبد الحقيقة  فعلماء مذهبك يكاد يجمعون على أنه محرف ومن قال غير ذلك فهي تقية لا محالة أو أنه خارج على المذهب الحق ألم تسمع قول الشيخ المفيد : " ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91 ) 

 أعلم أن الله بعث محمداً رحمة للعالمين وبعث علي بن أبي طالب نقمة . فمن آمن بمحمد ولم يؤمن بإمامة علي فهو كافر مخلد في النار  ومن آمن بإمامة علي ولم يؤمن بكل ما جاء به محمد فهو مؤمن مخلد في الجنة  وأعلم  أن محبة أصحاب محمد لا تجتمع مع إيمان بإمامة علي فلا بد أن تخرج إحداهما من قلبك 

تكون مؤمناً إذا قدمت إمامة علي وتكون كافرا إذا كانت الأخرى: أي إياك ثم اياك، أن تناقش أحداً من أهل السنة فهم أصحاب عقل ونقل وأنت قد حرمتهما معاً يابني فهل التقية فرار من الحوار وإخفاء لمعتقدك الضعيف الذي لا يصمد أمام الحجة والبرهان.

 إذا سأل سني : لماذا لم يرد ذكر لإمامة علي بن أبي طالب في القرآن وقد ذكر أشياء أقل قدراً منها كالغسل وأحكام الحيض والصيد ؟

 فقل :  لا أدري. 

 وإن سئلت ما الحكمة من وجود وصي لخاتم الأنبياء والمرسلين وقد كمل الدين وانتفت الحاجة من وجود النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ولذلك قبضه الله إليه ودينه عزيز ؟

 فقل ايضا:  لا أدري

  وإن سئلت لماذا سمى الإمام المرتضى أبناءه بأسماء المنافقين مثل عمر وعثمان وأبي بكر ؟ -ولماذا زوج بنته من عمر بن الخطاب ؟ ولماذا تزوج من زوجة أبي بكر أسماء بنت عميس ؟ -ولماذا كان ينصح للخلفاء قبله وكان لهم ناصحا ووزيرا وقاضيا ؟ 

فقل لا أدري وحسبك به جواباً فإن نصف العلم قولك لا أعلم

 أي   إياك ثم إياك إياك أن تقرأ القرآن الكريم أو أن تنظر فيه . فإن خالفت قولي فلا تلومن إلا نفسك  فهو موصلك لا محالة إلى الكفر بمذهبك  والشك فيه والندم على زمن كنت تدين به بمذهب الشيعة الإمامية . وكن  كبقية علماء مذهبك وكبارئهم الذين أصبحوا مراجع وآيات وليس لهم باع ولا ذراع ولا دراية ولا رواية في القرآن وعلومه  وكن كما قال من سبقك : ( لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه )  فالله يذكر في القرآن أن له أسماء وصفات حسنى  ومذهبك - الرافضي - يعطل هذه الأسماء والصفات ويشبه بالجمادات ... فالله يثني على نفسه في القرآن بالصفات العلا  ومذهبك - الرافضي - .يذكره بالنقص ويصفه بالجهل ويتهمه بالبدء  والله. يثني على صحابه نبيه ثناء عاطرا  ومذهبك - الرافضي - يشتمهم ويسبهم ويجعل كرههم علامة إيمان ومحبتهم علامة كفر ونفاق والله يبشر أصحاب محمد بالرضوان والجنة  ومذهبك يبشر أصحاب محمد بالنيران والحرمان من الجنة والله يقول واصفاً أصحاب محمد ( ليغيظ بهم الكفار )  ومذهبك يغتاظ منهم فهو قد شابه الكفار في الغيظ من أصحاب محمد  والله يقول في القرآن أنه قد أكمل الدين  ومذهبك يقول لا لم يكمل الدين إلا بخروج المهدي المنتظر الذي يرجع الحق إلى نصابه  يحمل في يمينه سيفاً مسلطا على رقاب أهل القبلة وفي شماله مصحف فاطمة طرياً كما أنزل ليس فيه من مصحف العامة شيء  فهل أنت بعد هذا واجد في نفسك الرغبة لقراءة هذا القران الذي يبطل مذهبك وينسفه من أساسه  ثم قلي بربك يابني... كيف تؤمن بكتاب جمعه أعداء دينك ؟! 

أي  قد نبشت تاريخك وفتشت فيه ورقة ورقة علي أجد قبسات من إيمان أو ومضات من نور أحدثك بها فما وجدت إلا شعلا من نيران تلظى  فلا تسألني عن بطولات الصديق في حروب الردة  ولا سيرة الفذ عمر بن الخطاب وعدله ونبله التي سارت بها الركبان  حتى كان أهلا أن يزوجه الإمام علي بنته بنت فاطمة الزهراء  ولا تسألني رجاءا عن بطولات أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في القادسية واليرموك وكيف اسقطوا دولة فارس والروم في سنوات معدودات  فليس هذا من تاريخك ولا تاريخ قومك وحسبك. جرماً لهم أنهم أصحاب محمد سيد الخلق اجمعين وإياك أن تتحدث ابدا عن الفتوحات الإسلامية في الهند والسند ومصر والشام وبلاد ما وراء النهر  فهذه ليست فتوحات بل هي نشر لمذهب العامة فلا تطرب لها ولا تفرح بها  أما إن سألتني عن الفردوس المفقود بلاد الأندلس فإياك أن تجزع لفقدها  أو تدمع عينك لجراحات أهلها فما كانت تدين بدين الحق يوما ما بل خرجت من حكم الإسلام إلى دين النصارى وهما سيان عند قومك  وإذا حدثتك نفسك أن تقرأ سيرة البطل صلاح الدين الأيوبي وكيف طهر القدس من أدران عباد الصليب  فعض أناملك من الغيض وقل لها يا ليت لنا مثل صلاح الدين فما دخل النصارى إلى بلاد الشام إلا بدعوة من أتباع دينك في بلاد الشام حتى يخلصوهم من حكم العامة إما إذا ذكرت هجوم المغول على بلاد الإسلام وتدمير حاضرة الخلافة العباسية بغداد فهنا مربط الفرس وهناك بدأ مجد قومك وسدنة مذهبك فاطرب لهذا الحدث الذي لن يتكرر  وفاخر الأمم بالبطل المقدام الوزير نصير الدين الطوسي الذي خان ولي نعمته الخليفة العباسي وغدر به وكان سبباً في هلاك مئات الآلاف من العامة أي إن أهل السنة إن شئت الحقيقة أصدق محبة لأهل البيت من معاشر الروافض  فهم يعتبرون علياً من أئمة الهدى ومن أهل الجنة ولكن لا يغلون فيه كما نفعل  ويحبون سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وكذلك بقية أهل البيت بلا استثناء ولكن  أهل الرفضلا يحبو إلا من يزعمو أنهم أئمة فقط  فهل محمد بن الحنفية وزيد بن علي وجعفر الكاذب وبني جعفر وبني العباس إلا من أهل البيت ولكن ليس لهم مثقال حبة من محبة عندنا خلاف أهل السنة الذين يوالون هؤلاء كلهم. من الذي يحب أهل البيت حقيقة الرافضة أم السنة
 ؟؟

في الختام لا تسأل هل أنا العامة مقتنعون بهذا المذهب أم لا؟ ولا أخالك إلا عارف جواب سؤالك وإنما أقول لك كما قال الله في كتابه :
 ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) من ذاق طعم المتعة في شبابه وطعم الخمس في شيخوخته هيهات أن يرجع إلى الحق أما أنت أخي فتدارك نفسك قبل رحيلها وحكم عقلك لا غير وأقرأ كتاب ربك تعرف مع من الحق ومن هم أهل الحق  فالزمهم وتمسك بالحق الذي معهم تكن من أهل الجنة ولا يغرك ما كان عليه أهل بيتك وأجدادك من باطل


والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق